الأحد، 2 فبراير 2014

الكتب التفاعلية والمستقبل الاجتماعي

الكتب التفاعلية -Interactive Books- هو نوع من الكتب الإلكترونية انتشر كثيراً مؤخراً. ففي مثل هذه الأيام من عام 2012 أعلنت أبل عن مؤتمر التعليم والذي كشفت فيه عن منظورها الخاص للكتب التفاعلية . وكان دعم أبل لهذا النوع هو أقوى دفعة لها. والآن وبعد مرور عامين فما الذي وصلت إليه الكتب التفاعلية؟ وكيف يمكن أن تتطور في المستقبل؟


يمكننا وصف الكتب التفاعلية أنها الجيل الثالث من الكتب الإلكترونية، فبعد الـ PDF والذي كان مجرد صور، ثم الـ “EPUB” والتي ظهرت في 2007 وتعد هى الأكثر انتشاراً حالياً والتي هى “شبه” تفاعلية حيث يمكنك تغيير حجم الخط ولونه ووضع ملاحظات وغيرها من الأمور البسيطة إلى أن جاءت الكتب التفاعلية والتي لا يمكن اعتبارها كتب فقط حيث يمكنك التحكم في حجم وشكل النص كالعادة وتضم صوراً تفاعلية تستطيع التحكم في عناصرها ولمس أي جزء منها ليعطي نتيجة وإحصائيات. كما أنها تحتوي على فيديوهات لشرح بعض أجزاء الكتاب وغيرها من الخواص.
أبل لم تبتكر الكتب التفاعلية بشكلها الذي عرضته قبل عامين فكانت هناك عشرات المحاولات لتقديم فيديوهات تفاعلية رائعة مثل هذا الاستعراض في TED 2011
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

هل انتشار الأندرويد بسبب أنه نظام ذكي؟

مما لا شك فيه أن الأندرويد الآن هو أكبر وأشهر نظام تشغيل في العالم، أعداد الأجهزة المباعة منه تفوق أي نظام آخر حتى “الويندوز” في أجهزة الحاسب الشخصية. ويقدر البعض حصته السوقية الآن بأكثر من 70%. لكن هل حقاً سبب انتشاره أنه أفضل نظام ذكي؟ ولماذا جميع الاحصائيات الخاصة بالشراء وتصفح الإنترنت ومبيعات الملحقات وغيرها لا تجد حصة الأندرويد فيها تعبر ولو من قريب من حجمه السوقي؟


أظهرت دراسة صادرة من ”IBM” للسوق الأمريكي (أكبر سوق من حيث الحجم والثاني من العدد) أن مبيعات أجهزة iOS من خلال الانترنت خلال موسم رأس السنة في أمريكا كانت 5 أضعاف الأندرويد. وهذه الأرقام بالطبع لا تعبر عن حجم الأندرويد في السوق الأمريكي (51% أندرويد و 43% نظام iOS ). أما إحصائية استخدام الإنترنت للتابلت فهى 74% للآي باد و22% للأندرويد وطبقاً للرئيس التنفيذي لـ “Flurry” أحد أكبر شركات الإعلانات الهاتفية فإن مستخدم الأندرويد بالنسبة له يساوي 1/4 مستخدم iOS فما هو تفسير هذا الأمر؟


لمعرفة الإجابة على هذا السؤال علينا العودة قليلاً في الزمن الذي سيطرت فيه نوكيا على عالم الهواتف، كان الاستخدام الأساسي للجهاز هو “الاتصال، الرسائل، التصوير، بعض الألعاب”. ثم ظهرت نهضة الأجهزة الذكية بأنظمة iOS وأندرويد وويندوز فون وغيرهم. الفارق بين الهاتف الذكي وغير الذكي هو أنه يمكنك من تحميل تطبيقات ومتابعة أعمالك والبريد الإلكتروني والبورصات، إعداد تقارير العمل وملفات الأوفيس، بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي والألعاب وغيرها.
مع مرور الزمن وعدم تطور نظام “سيبميان” من نوكيا ليناسب الزمن الجاري وبالتالي انتهي عصر الهواتف التقليدية، والآن أصبح المستخدم يريد شراء هاتف جديد فأصبح أمامه خيارات “هاتف أبل” وهو مرتفع السعر جداً وذو أعباء مادية كبيرة. ونظام “بلاك بيري” وكان هو الآخر في ذلك الوقت (2010) توقف على التطور وبدأت النهاية له والويندوز “انتهي فعلياً”. فماذا تبقى أمام المستخدم؟ “أندرويد” وهذا ما حدث.


طبقاً للداراسات فإن غالبية مستخدمي الأندرويد يكون تفاعلهم الأساسي مع الجهاز هو “الاتصال، التواصل الاجتماعي، التصوير، الألعاب”. استخدام الإنترنت يكون بشكل أساسي لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة، شراء التطبيقات، الكتب، التسوق الإلكتروني، الإيميلات، ملفات الأوفيس، متابعة أسواق المال، الخ الخ. أي أن الهاتف الذكي أصبح هو بديل “للهاتف التقليدي” وبنفس الاستخدامات، وإن كان تم استبدال الرسائل القصيرة بتطبيقات مثل الواتس أب والفيس بوك ماسنجر وغيرها.
نعم الدراسات تقول أن 99% من الأجهزة المخترقة في العالم هى أندرويد (دراسة لسيسكو)، الخصوصية ضعيفة، الأمان، الخ الخ، لكن هذا لا يهم المستخدم كثيراً، فنسبة منهم لا تدخل على الإنترنت غير نادراً، ونسبة كبيرة لا تحمل تطبيقات، والغالبية العظمى لا تستخدمه في أي معاملات مالية وشراء وبيع لذا فكل هذه التفاصيل عن الأمان ووو تهم من يستخدم الجهاز في أمور هامة وعمل وليس محادثات وألعاب واتصال. ومن سيستخدم جهازه في العمل فتجده يضع مضاد فيروسات.

المستقبل لجوجل!

بالرغم من أن الإحصائيات تذكر أن جوجل حصتها تفوق 70% وأبل 20% لكن رغم ذلك فإن أبل كانت لا تشعر بالقلق من النمو الكبير للأندرويد، فالحقيقة أنه كان الاستبدال والتطور الطبيعي لأجهزة “نوكيا”. لكن في عام 2013 بدأت الأسواق تتغير والربح من الدعايا والإعلانات داخل الهواتف يحقق عائد ضخم وهنا يظهر الفارق العدد لأجهزة الأندرويد يحسم المعركة. وخاصة لأن الشركات الكبرى والتي كانت تهتم فقط بأبل ومستخدميها بدأت في إيجاد طرق ربح من الأندرويد وأصبحت تصدر التطبيقات له إما من أجل الربح أو من أجل الشهرة

ما ذكر في المقال هى اعتماداً على دراسات لشركات مثل IBM وFlurry وليست أراء شخصية. ولا تعني الدراسات أن “كل” مستخدمي أندرويد هكذا بل تعني  أن هذا هو سلوك “الغالبية العظمى” من المستخدمين

هل ترى أن سبب انتشار الأندرويد هو كونه مجرد بديل للهواتف التقليدية؟ وأيهما له المستقبل أبل أم الأندرويد

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

أشهر البرامج الخارجية لنظام iOS


أصبحت الأجهزة الذكية سواء الآي فون أو الآي باد وغيرهم بديلاً عملياً لكثير من وظائف الحاسب الشخصي، فالكثير من الأمور التي كنا نحتاج كومبيوتر للقيام بها أصبحت متاحة في جهازنا. لكن الغريب وربما المضحك أن الجهاز الذكي رغم أنه يغنيك بشكل كبير عن حاسبك لكنه هو نفسه لا يستطيع الاستغناء عنه تماماً. فهناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى حاسب لتفعلها في جهازك. ومعظم المستخدمين يظنون أن الآي تيونز الخاص بـ أبل هو البرنامج الوحيدة الذي يقوم بهذا الأمر. لكن هناك الكثير من التطبيقات الأخرى الرائعة والتي نستعرض بعضها في المقال.


في الأسطر التالية سوف نستعرض بعض أشهر هذه التطبيقات، ليكون هذا المقال بمثابة مرجع للوصول للبرامج الخارجية (تستخدم على الحاسب) وتجميع للبرامج التي سبق ذكرها في موقعنا عبر السنين الماضية. وفي نهاية المقال سوف نذكر بعض الأمثلة على البرامج مدفوعة أيضاً.


برنامج iTools


أحد أشهر التطبيقات التي تعد بديلاً جيداً للآي تيونز،  في التحديث الأخير لدعم iOS 7 جاء بشكل جديد تماماً لكن للأسف تم حذف نصف المزايا مثل إمكانية تسجيل فيديو والتحكم في سطح المكتب وأيضاً الوصول للرسائل. التطبيق لا يزال يحتفظ بالمزايا الأساسية مثل إمكانية تثبيت تطبيق بدون الحاجة إلى آي تيونز أو توثيق الحاسب “Authorized”. يمكنك نقل كتب أو ملفات صوتية من الهاتف إلى الحاسب (الآي تيونز يقصر النقل من الحاسب إلى الجهاز وليس العكس). يمكنك استخدام جهازك كسعة تخزينية وغيرها من المزايا التي يمكن التعرف تفصيلياً عليها

تطبيق iFunbox


تطبيق يشبه إلى حد كبير iTools وإن كان أقدم من حيث تاريخ الصدور، وهو يقوم أيضاً بنفس المزايا بدون اختلافات. مؤخراً صدر منه نسخة تجريبية للويندوز تضم مزايا فريدة مثل إمكانية تحميل عدة تطبيقات في نفس الوقت على جهازك (النسخة السابقة تدعم تطبيق واحد في المرة)، كما أضافت إمكانية مراقبة أسعار تطبيقات محددة وتحميلها إذا أصبحت مجانية، تحديث التطبيقات في حالة عدم استخدام الحاسب وغيرها من المزايا الجديدة في نسخة “البيتا” للويندوز. أما النسخة المستقرة فهى تشبه iTools في المزايا.

تطبيقات مدفوعة:

زيادة مساحة الجهاز: برنامج PhoneClean .  وقت ما كان مجانياً (الآن أصبح 20$) ووظيفته بسيطة وهى زيادة المساحة الفارغة من جهازك مما يمكنك من تحميل تطبيقات أكثر. التطبيق بالطبع لا يزيد السعة التخزينية فلن يعمل التطبيق وتفاجئ أن هاتفك أصبح 32 جيجا بدلاً من 16 جيجا :D ، لكنه يزيد المساحة الفارغة عبر إجبار النظام لكي يحذف ملفات الكاش غير ذات الفائدة. فأثناء تصفحك للإنترنت واستخدام التطبيقات المختلفة تجد المساحة الفارغة في جهازك تقل رغم عدم تحميلك أي تطبيقات جديدة، هذا الانخفاض بسبب ملفات “الكاش”. نظام iOS يقوم تلقائياً بحذف هذا الكاش إذا وجد أنه لا يوجد مساحة فارغة في الجهاز “أصبحت صفر”، لكن نفرض مثلاً أن جهازك به 500 ميجا ملفات كاش، و200 ميجا فارغة. هنا النظام لن يهتم النظام بإزالة هذه الملفات وبالتالي إذا ذهبت لتحمل تطبيق 300 ميجا سوف تجده يظهر رسالة أن المساحة لا تكفي رغم وجود مساحة ضائعة على شكل (كاش). هذا التطبيق سيحذف هذه الملفات. راجع مقالنا السابق عبر هذا الرابط للتعرف على المزيد. البرنامج كان مجاني في السابق وأصبح الآن مدفوعاً مقابل 20$.

برامج خدمية: هى تطبيقات مماثلة لـ iTools و iFunBox وتقوم بنفس مزايا التطبيقات المجانية بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل قراءة الرسائل واستخراجها في ملف PDF، التحكم في قائمة الأسماء والمذكرات والمواعيد، قراءة النسخ الاحتياطية الموجودة في الآي تيونز وإمكانية استخراج أي رقم أو اسم أو رسالة منها والعديد من المزايا الأخرى. وأشهر هذه البرامج هى iExplorer وDiskaid وPhoneview. هذه البرامج يصل سعر بعضها إلى 35$.
تصوير الشاشة: أحياناً تريد تسجيل فيديو لشاشة جهازك مثل شرح تطبيق ما أو لأي سبب آخر، هناك بعض البرامج التي تقدم هذا الأمر لكنها أيضاً ليست مجانية مثل Reflector الذي يمكنك من تسجيل فيديو بواسطة Airplay بدون جيلبريك.

كلمة أخيرة:

هناك عشرات التطبيقات الموجودة في الأسواق وتقوم بمزايا رائعة يتمناها مستخدموا الآي تيونز، فلماذا لا تفكر أبل في إضافتها؟!!! لماذا تدفع مبلغ 30$ لشراء تطبيق يمكنك من حفظ الرسائل الموجودة على جهازك أو لتسجيل شاشة الجهاز، هذه الأمور لا تحتاج جيلبريك فلماذا لا تضيفها أبل؟. لماذا لا تمكنا أبل من حذف ملفات الكاش؟!!!. بشكل عام التطبيقات السابق ذكرها تعد الأفضل في الأسواق وننصحك بتحميل أي من البرامج المجانية وتجربتها حتى تحقق الاستفادة القصوى من جهازك.
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

قريباً أول تطبيق عربي يدعم تقنية M7


جاء الآي فون 5s بمعالج مساعد أطلقت عليه أبل M7 ليكون أداة تساعد الكثير من تطبيقات اللياقة البدنية حيث يقوم بتحليل حركة الآي فون وعن طريق معادلات رياضية معقدة يتعرف على نوع هذه الحركة سواء ركض أو مشي وغيرها. وخلال الأشهر الماضية تابعنا في MIMV -الشركة المالكة لآي-فون إسلام- التطبيقات التي تصدر لدعم هذا المعالج لكننا لم نجد أي تطبيق عربي يدخل هذا المجال. لذا قررنا أن يكون تطبيقنا “خطوات” هو أول تطبيق عربي يدعم معالج M7 في متجر البرامج.




بعض الشركات تهدف إلى الربح بشكل سريع بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، والبعض الآخر يهدف أن يكون لديه أكبر عدد من التطبيقات. أما نحن في MIMV فهناك قيمة وهدف نسعى إليه وهو أن يحصل المستخدم العربي على تطبيقات بنفس الجودة العالمية وباللغة العربية وأن يكون لدينا في متجرنا العربي تطبيقات تدعم أحدث التقنيات العالمية سواء في أنظمة التشغيل أو الأجهزة. فقبل أعوام قمنا بإطلاق تطبيق “المصحف” والذي جاء بأسلوب تقليب الصفحات المحاكي للحقيقة، ولم يكن هذا الأسلوب معروف وقتها وحتى أبل نفسها لم تكن قد أصدرت نسخة خاصة بها. والأمر نفسه تكرر مع تطبيق القبلة في الواقع الافتراضي وغيرها من الأمور. وحان الآن أن نكرر الأمر نفسه مع “خطوات” لنكون مثال يحتذى به عند شركات تطوير التطبيقات العربية في استغلال أحدث التقنيات بأسلوب يناسب المستخدم العربي.
تطبيق “خطوات” يستخدم المعالج المساعد M7 المتوفر في الآي فون 5s والآي باد ميني ريتنا والآي باد Air. والذي يحلل اهتزازات جهاز ويتوقع الحركات التي قمت بها ماذا تعني. فبمجرد فتح التطبيق سوف تطالعك الواجهة التي تخبرك بحصيلة حركة اليوم. فتستطيع مقارنة الحركات مع الأيام السابقة وتعرف تفاصيل عنها وبالتالي تسعى لأن تكون حركتك أكثر كل يوم.




ما هى ميزة M7؟ قامت أبل في معالجات 64Bit بتجميع كل “حساسات” الجهاز في معالج مساعد ويقوم بمراقبة حركة الجهاز بشكل دائم ويسجل البيانات وكل هذا بدون أي استغلال لطاقة الجهاز. وهذا يعني أنه إذا كنت تمتلك الآي فون 5s أو الآي باد Air وميني ريتنا فمعالج جهازك سجل كل خطواتك والركض وغيرها. وبما أن هذه البيانات مسجلة فلما لا تحصل على تطبيق يعرضها لك؟. كان هذا هو السؤال وأيضاً كيف يمكننا الاستفادة من M7 في أمور تناسب ثقافتنا ولم تخطر في بال الشركات العالمية؟ هذا كان هدفنا أثناء تطوير “خطوات”. وكانت الإجابة التي وصلنا إليها هى “لماذا لا نستخدم معالج M7 في حثنا على زيادة خطواتنا في الخير؟ ومقارنتها بمثليها في الأيام السابقة؟
لتحقيق هذا الأمر أضفنا في تطبيق خطوات ميزة غير موجودة في التطبيقات الأجنبية وهى “الأحداث-Events” وهى تمكنك من حساب الخطوات التي تقوم بها في مهمة محددة، فمثلاً ستذهب في قافلة خيرية وتريد أن تحسب عدد خطواتك فيها لكي تعلم هل عزيمتك في أداء الخير يزداد أم يقل.



وإذا كنت من الرياضيين فيمكنك أيضاً بداية “حدث” ركض أو دراجة أو مشي وغيرها وتحدد المدة الزمنية التي تريد تسجيل حركتك فيها. وهذا غير متوفر في أي تطبيق آخر.


سعينا في تطبيق “خطوات أن يضم أحدث التقنيات المستخدمة فاعتمدنا على UiKit Dynamic التي استخدمتها أبل في بناء نظام iOS 7 والعديد من خلفيات Blur وواجهة Flat متناسبة مع iOS 7 وغيرها مما ستجعل تجربتك للتطبيق متعة.

التطبيق الآن في مراجعة أبل ونتمنى أن يتاح قريباً في متجر البرامج

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

مبيعات تاريخية لأبل تؤدي إلى هبوط قياسي

يبدأ العام المالي لأبل في يوم 1 أكتوبر من كل عام، وتصدر الشركة كل 3 أشهر نتائج الربع السابق، ومساء أول أمس أعلنت أبل عن مبيعات الشركة وعائداتها للربع المالي الأول (أكتوبر-ديسمبر) وجاءت بأرقام قياسية غير مسبوقة في تاريخ الشركة لبيع الآي فون أو الآي باد. وقد خدعت هذه الأرقام غير المتخصصين فتحدثوا عنها أنها أخبار سعيدة. لكن هذا غير صحيح، فتقرير أبل المالي برغم المبيعات الغير مسبوقة لكنه تسبب في صدمة للمستثمرين. فكيف حدث هذا اللغز؟ مبيعات تاريخية تؤدي إلى إنهيار صدمة للمستثمرين؟


في البداية جاءت العائدات كالتالي:
  • بيع 51 مليون آي فون مقابل 47.7 مليون في الربع المماثل من العام الماضي. (زيادة 7%)
  • بيع 26 مليون آي باد مقابل 22 مليون في الربع المماثل من العام الماضي. (زيادة 14%)
  • بيع 4.8 مليون جهاز ماك مقابل 4 مليون في الربع المماثل من العام الماضي. (زيادة 19%)
  • بيع 6 مليون آي بود تاتش مقابل 12.6 مليون في الربع المماثل من العام الماضي. (انخفاض 51%).
  • عائدات الشركة 57.5 مليار دولار مقابل 54.5 مليار دولار الربع المماثل. (زيادة 6%).
الأرقام رائعة وصعود جيد أليس كذلك؟ إذا لابد أن المستثمرين في غاية السعادة وتكالبوا على شراء سهم أبل؟ حسناً دعنا نشاهد سهم أبل.


موجة بيعية ضخمة اجتاحت سهم أبل أمس فقد سارع المستثمرون إلى بيع السهم مما أدى إلى خسارته 8% وهى تعد من أكبر الإنخفاضات للسهم التي تحدث في يوم واحد منذ إعلان أبل عن الآي فون. القيمة السوقية للشركة انخفضت 39 مليار دولار (هذا المبلغ يفوق ميزانية دول عربية مثل الإمارات والكويت وقطر وعمان والأردن وتونس وليبيا والسودان وغيرهم). فلماذا حدث هذا الأمر؟
الآي فون يمثل أكثر من 50% من عائدات أبل -تحديداً 56% هذا الربع- لذا فأي ارتفاع أو انخفاض في مبيعات الجهاز يؤثر بشكل قوي على الشركة ككل. وتوقعت المراكز التحليلية أن مبيعات الآي فون ستتراوح بين 54 مليون جهاز إلى 57 مليون. لكنها جاءت مخيبة للآمال بفارق كبير حيث حققت 51 مليون فقط. وبالرغم من أن الآي باد (20% من عائدات أبل) حقق المبيعات المتوقعة لكن العامل الأساسي وهو الآي فون فشل. كما أن هناك عامل آخر أثار خوف المستثمرين وهو التوقعات التي ذكرتها أبل عن نفسها في الربع الثاني (يناير-مارس) حيث قالت أنها تتوقع عائدات ما بين 42 إلى 44 مليار دولار وهو إن تحقق فهو مساوي لما تحقق العام الماضي (43 مليار دولار) فهل في الوقت التي تزداد فيه مبيعات الهواتف الذكية وشركات سامسونج وإل جي وحتى سوني ونوكيا بدأت مبيعاتهم في الهواتف الذكية في التحسن. فإن أبل تقول أن عائداتها ستظل كما هى لا تتحسن ولا ترتفع ومعنى عدم الارتفاع.


سياسة مختلفة وإلا

لأول مرة تنخفض عائدات أبل من أمريكا فكانت دائماً تمثل السوق الأساسي لها، وفي العادة كانت حصتها 37-38% من مبيعات الربع الأول لكنها انخفضت هذا الربع لما يقل عن 35% حيث حقققت أبل 20.09 مليار مقابل 20.34 مليار العام الماضي أي انخفاض ربع مليار دولار. إذا فالمستخدم الأمريكي والعالمي لم يعد لديه نفس الشغف بنفس الأجهزة، يريد شيء جديد. تغيير في الأسعار، الأجهزة، عروض أفضل، منتجات جديدة. أي شيء مختلف وجديد لكن إن استمرت أبل بتقديم نفس الأجهزة بنفس الأسعار بدون أي تغيير فهذا يعني بداية النهاية.
المبيعات بشكل عامة جيدة لكنها ناقوس خطر بأن الارتفاع توقف بل وبدأت مؤشرات هبوط طفيفة، وهو الأمر الذي لن يكون مشكلة حالياً لكن إن تجاهلت أبل هذا فربما تفيق بعد فوات الأوان
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

كيف تكافح أبل رائحة متاجرها؟


عندما يكون لديك 420 متجر حول العالم يصل متوسط الزيارات السنوية لكل متجر أكثر من “مليون” زائر أي ما يقارب نصف مليار زيارة سنوية لمجموع المتاجر. فهنا ستواجهه عقبات وتحديات لم تخطر في ذهنك عند تصميم هذه المتاجر. هذا بالفعل ما حدث مع بعض متاجر أبل حيث اشتكى بعض الزائرين من “رائحة” المتاجر. فكيف تعالج أبل روائح متاجرها؟ ولماذا اشتكى البعض منها على الرغم من اتخاذ أبل الاحتياطات لمنعها.

Sanata Monica

تخيل معي متجر على مساحة 17550 قدم مربع -1630 متر مربع- أحضرت الأرضيات الخاصة به من مصنع خاص في فلورانسا في إيطاليا، وسلالم زجاجية بالتعاون مع مصانع في ألمانيا، والأخشاب من أمريكا ثم وضعت حوله مكعب زجاجي كلفك 6.7 مليون دولار ليصل إجمالي تكلفة المتجر 60 مليون دولار. وأصبح أهم متاجرك ويدر عليك عائد يومي يفوق مليون دولار ثم تواجهه مشكلة وهى أن رائحة المتجر “سيئة”. هذا ما تواجهه أبل مع متجرها في “سانت مونيكا” وبعض الأماكن الأخرى وكشف عنه بعض التقارير الصحفية حيث توجه الصحفي إلى المتجر وفوجئ بالفعل بوجود رائحة “العرق” تظهر في المكان. وبسؤال بعض الموظفين اعترفوا بأن هذا الأمر صحيح وتعمل الإدارة على إيجاد حلول له.
لكن ألم تكن أبل تعلم أن متاجرها تلقى إقبال الملايين مما قد يسبب هذه المشكلة؟ الإجابة هى “نعم” هى تعلم ذلك وقامت بتزويد المتاجر ومن بينها “سانت مونيكا” حيث زودت الفروع بأحدث تقنيات التقاط الرائحة “Sniffers” وهى تعتبر “أنف إليكترونية” تستطيع “شم” رائحة المكان والغازات الموجودة فيه وإذا رصدت أي زيادة غير طبيعية في أي من عناصر الجو فهى تقوم بتشغيل نظام التهوية وتنقية الجو حتى يصل إلى المعدلات الطبيعية. وطبقاً للصحف فإن أبل تستخدم أحدث الحساسات في العالم. إذا فلماذا اشتكى البعض من الرائحة إذاً في هذا المتجر؟ الإجابة في هذه الصورة:

Sniffers حساسات الرائحة

كما يظهر في الصورة في أعلى مشار إليه بالسهم فإن هذه النقطة الصغيرة هى حساس الرائحة، موقعه مرتفع جداً وأقرب للسقف منه إلى الأرض وهذا يجعله يشعر متأخراً بالرائحة ففي بداية اليوم تتكون في أسفل والحساس لا يلتقطها ثم تصعد إلى أعلى فهنا يعمل، فإذا زرت المتجر خلال اليوم ستجد الرائحة طبيعية عكس الصباح كما أكد موظف أبل للصحيفة.



إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

حتى البيض لم يسلم من مراقبة الآي فون

مكتنا الأجهزة الذكية من فعل العديد من الأشياء التي لم نتخيل يوماً أننا قادرين عليها، وجاءت الملحقات لتفتح عالماً جديداً لا قيود عليه من الإمكانيات الجديدة، فجعلت أجهزتنا تعمل كصاعق كهربائي وجهاز للتحكم في الألعاب وعشرات الملحقات الأخرى والتي من بينها مراقبة أطفالك عن بعد، وسيارتك وعملك، وحتى أنه أصبح في إمكانك مراقبة بيض المائدة وهو في الثلاجة بواسطة هذا الملحق الجديد.

Egg Minder مراقب البيض

المنتج عبارة عن طبق بيض مثل الموجود في المائدة، لكن هذا الطبق “ذكي” حيث يعمل بحجارة مقاس AA ويتصل بشبكة الواي فاي في منزلك ليكون متصلاً بالإنترنت. إذا اشتريت بيض من المتجر وقمت بوضعه في الملحق فسوف يعلم تلقائي أي بيضة وضعت أولاً ويضيء بجوارها “لمبة” صغيرة لتكون مؤشر لك لتعلم أنها أقدم بيضة في الثلاجة. وكما ذكرنا سابقاً فإن الملحق يتصل بالإنترنت لذا تستطيع وأنت في السوق فتح وتعلم هل أنت في حاجة لشراء المزيد أم لا، وحتى بدون فتح التطبيق فإذا انخفض العدد وقارب على النفاذ سوف يرسل لك إشعار بأن عليك التوجه إلى أقرب متجر لشراء البيض. شاهد الفيديو للتعرف عليه:


الملحق يدعم جميع أجهزة iOS من الإصدار 6.0 وأيضاً أجهزة الأندرويد إصدار 2.2 وما أحدث بواسطة تطبيق خاص به، طبق البيض -الملحق- مصنوع من البلاستيك ويعمل كما ذكرنا ببطارية AA التقليدية ويسع 14 بيضة. تستطيع شراءه ومعرفة المزيد من موقع أمازون:

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo